الحوارالحوادث

«صــ ـاروخ» يفــ ــجر قرينة سائق في المطرية

بين ليلة وضحها تحولت حياة سائق في منطقة المطرية، لجحيم علي الأرض، وتحول عيد الفطر بالنسبة له لأسوء ذكرى له بعد أن فقد عينه بسبب «صاروخ» أثناء لهو الأطفال بالمنطقة.

تعود تفاصيل القصة، عندما قرر السائق الضحية الاستمتاع بأجواء عيد الفطر المبارك، غير أن القدر لم يمهله الكثير فاثناء تواجدة امام منطقة شاهد عدد من الاطفال يمرحون من خلال الالعاب النارية، عن طريق اشعالها والقائها في الطريق، وسط اجواء سعيدة.

فقرر السائق الضحية المشاركة معه وطلب من صديقة له شراء «صواريخ» لقضاء وقت ممتع، ولم يكن يعلم ان تلك الصواريخ ستكون السبب في عاهة مستديمة له وذكرى سيئة، واثناء القاء الاعاب النارية اصاب احدهم عينه لينفجر وتبدء عين المجني عليه في الضياع.

المجني عليه يقول «صاحبي رمي علي الصاروخ جه في عيني، وكنت بشوف بيه لكن لما انفجر شفت سواد قدامي، وانا كان نفسيا اقضي العيد وافرح بسبب الموقف ده سبب كارثه ليا وعيني راحت».

اجهزة الامن استمعت لاقوال صديق المجني عليها والذي كشف انه لم يقصد اصابة المجني عليه كونه صديقة، وكل ما في الامر انه القاء الصاروخ عليه ولم يقصد عينه نهائيا.

تعود تفاصيل الواقعة، بعد تلقي الاجهزة الامنية بالقاهرة، اخطار بأصابة أحد الأشخاص بانفجار في قرنية العين خلال اللهو مع صديقه ب الألعاب النارية في منطقة المطرية بمحافظة القاهرة.

وتبين ان مستشفى المطرية، استقبل أحد الأشخاص يعمل سائقا مصابا بانفجار في قرنية العين، وتم إسعافه وتقديم العلاج اللازم له وإبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة، وعلى الفور حضر رجال مباحث المطرية إلى المستشفى، وبسؤال المصاب أقر بأنه في أثناء اللهو مع صديقه بالألعاب النارية احتفالا بعيد الفطر، خرج صاروخ بالخطأ من صديقه تجاه عينه محدثا إصابته المذكورة.

وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق المختصة لتتولى التحقيقات في الحادث

 فيما ينص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى