في إطار الجهود المستمرة لتعزيز السلامة والصحة المهنية، نجحت شركة أنابيب البترول في إجراء تجربة إطفاء وهمية متكاملة بمنطقة المكس، تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الطوارئ والسلامة الصناعية. وقد تم تنفيذ التجربة بنجاح كبير، مما يعكس مستوى الجاهزية العالية التي تتمتع بها فرق الإطفاء في الشركة للتعامل مع حوادث الطوارئ.

خاص .. “البترول24” تنشر أسماء فريق عمل تجربة الإطفاء الناجحة بشركة أنابيب البترول بالمكس

حصل ” البترول 24 ” على أسماء أعضاء فريق العمل الذين شاركوا في هذه التجربة الهامة، وهم:

1- على نجدي بغدادى – رئيس الوردية، درجة مدير عام مساعد

2- مصطفى سيد عباس – مدير إدارة

3- شادي صبحى غراب _ عضو في فريق العمل

4- أحمد بغدادى – عضو في فريق العمل

5- مصطفى محمد أبو الفتوح – عضو في فريق العمل

6- على بسيونى – قائد سيارة الإطفاء

7- سامح عبد المجيد أبو هاشم – مدير إدارة الإطفاء، المشرف العام على التجربة

تأتي هذه التجربة ضمن إطار توجيهات الكيميائي جمال فتحي، مستشار وزير البترول للسلامة والصحة المهنية، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز استعدادات الشركات لمجابهة حالات الطوارئ، وذلك في سياق خطة الوزارة المستمرة لتحسين استعدادات الشركات التابعة لمواجهة الحوادث الطارئة.

أهداف التجربة وأهمية إجرائها:

أجريت هذه التجربة بهدف تقييم مدى جاهزية فرق الطوارئ في شركة أنابيب البترول للرد السريع والفعال في حال حدوث حوادث حريق محتملة، كما تم اختبار كفاءة المعدات وأدوات الإطفاء المتاحة في المنشآت، تجدر الإشارة إلى أن هذه التجربة تُعتبر جزءًا من سلسلة من البرامج التدريبية المستمرة التي تتبناها الشركة لرفع كفاءة فرق العمل وضمان قدرتها على التعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة.

من جانبها، تسعى شركة أنابيب البترول إلى تطبيق أعلى المعايير العالمية في مجال السلامة والصحة المهنية، وذلك من خلال برامج تدريبية متطورة تهدف إلى تطوير مهارات العاملين في مختلف الأقسام. وقد شهد العام الماضي تطورًا نوعيًا في أساليب التدريب، حيث تم التنويع في سيناريوهات التجارب التدريبية بشكل يعكس التزام الشركة بتحسين قدرة الفرق على التعامل مع أي تحديات قد تواجهها في المستقبل.

 تظل شركات البترول في مصر ملتزمة بتطبيق أفضل معايير السلامة لضمان حماية المنشآت والعاملين فيها، وأن نجاح تجربة الإطفاء الوهمية الأخيرة في شركة أنابيب البترول بالمكس يمثل خطوة هامة نحو تعزيز هذه الثقافة، مما يعزز ثقة العاملين والمجتمع المحلي في قدرة الشركات على التعامل مع مختلف المخاطر الطارئة بكفاءة واحترافية عالية