
في لحظة مليئة بالمشاعر والفخر، عاد المهندس كريم بدوي وزير البترول، إلى المكان الذي انطلقت منه أحلامه، إلى جامعته الأم الجامعة الأمريكية بالقاهرة، التي تخرج فيها قبل سنوات، لكنه لم يعد اليوم كطالب أو خريج… بل عاد كـ وزير للبترول والثروة المعدنية، يحمل على عاتقه مسؤولية واحدة من أهم القطاعات الحيوية في مصر.
من مقاعد الدراسة إلى قيادة قطاع البترول والطاقة في مصر.. كريم بدوي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة
تلك العودة لم تكن مجرد زيارة، بل كانت لحظة تجسد المعنى الحقيقي للنجاح والإصرار؛ توقيع اتفاقيات استراتيجية كبرى في نفس القاعات التي شهدت بداياته، وسط طلاب ينظرون إليه كأيقونة حية للأمل والطموح.
إنها قصة تُروى للأجيال، عن أن الأحلام ممكنة، وأن من يؤمن بنفسه ويعمل بجد، قد يعود يومًا إلى نفس المكان، ولكن بمكانة وقيمة وتأثير مختلف تمامًا.