
استقبلت شركة بتروجت وفدًا رفيع المستوى من شركة سوناطراك الجزائرية برئاسة نورالدين داوودي، المدير العام، حيث رحّب المهندس وليد لطفي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بالوفد، مؤكدًا اعتزاز بتروجت بالعلاقات القوية التي تربطها بسوناطراك وحرصها المتواصل على توسيع آفاق التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
وجاءت الزيارة على هامش مشاركة الوفد الجزائري في اجتماع مجلس الأعمال المصري–الجزائري، والذي عُقد بالتزامن مع أعمال اللجنة المصرية–الجزائرية العليا، بما يعكس الأهمية المتزايدة للتنسيق بين الجانبين على المستويين الاستثماري والصناعي.
وتضمّن برنامج الزيارة جولة تفقدية بمجمع التصنيع المركزي بالقطامية، أعقبها زيارة للمركز الرئيسي للشركة بالقاهرة الجديدة، حيث اطّلع الوفد على أحدث الأنظمة التشغيلية ومجالات العمل التي طوّرتها بتروجت خلال السنوات الأخيرة.
وخلال زيارته، أعرب نورالدين داوودي عن تقديره للمستوى المرموق الذي وصلت إليه قدرات شركة بتروجت، سواء في مجالات التصنيع المتقدم أو في تنوع وتطور أنشطتها، معتبرًا أن هذه القدرات تمثل قاعدة قوية تُبنى عليها الدراسات الجارية حاليًا لإنشاء مجمع تصنيع مشترك في الجزائر. ويهدف المشروع إلى تلبية احتياجات السوق الجزائري من المنتجات الاستراتيجية، مع التوسع مستقبلاً في تصدير المنتجات إلى منطقة غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التعاون امتدادًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي البترول والمحروقات في مصر والجزائر عام 2022، والتي تلاها توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك وبتروجت، مما يمهّد لدخول التعاون الصناعي بين الجانبين مرحلة جديدة من الشراكات الاستراتيجية.
كما أوضح المهندس وليد لطفي أن الزيارة تزامنت مع احتفال شركة بتروجت بمرور 50 عامًا على تأسيسها، حيث تم عرض فيلم وثائقي قصير استعرض مسيرة الشركة منذ نشأتها ودورها المحوري باعتبارها الذراع التنفيذي والتصنيعي لقطاع البترول المصري، وما شهدته من توسع وتنوع جعلها اليوم واحدة من كبرى شركات المقاولات المتكاملة EPC على المستويين الإقليمي والدولي.






