الحوارالبترول

المسكوت عنه في قطاع البترول .. «5 » مظاليم البترول امين السر

تستكمل « البترول 24 » نشر تفاصيل هامة تحت عنوان المسكوت عنه في قطاع البترول، فقد تم تعين محاسب متميز بشركة ساحلية فى بداية الألفية الحالية، وسرعان ما التقطته العين الخبيرة للعمل مديرا لمكتب رئيس مجلس الإدارة حيث برع فى أداء عمله والتواصل الجيد بذكاؤه المعروف وهدوئه المعتاد  مع جميع الجهات داخل وخارج الشركة حتى نال ثقة الجميع

مظاليم البترول امين السر

تم اختياره ولأول مرة فى تاريخ القطاع امينا لسر مجلس الإدارة، فقام بإعداد  ومراجعة جميع محاضر مجلس الادارة على مدى عشر سنوات  و كذلك اعداد و عرض اكثر من  ٣٠ جمعية عمومية خاصة بالشركة على مدى سنوات بنجاح تام  لفت خلالها أنظار قيادات الوزارة والهيئة بشدة .

تعاقب عليه أكثر من ٧ رؤوساء مجلس إدارة اكدوا جميعا على تميزه وامانته الشديدة فى أداء عمله وكانوا يقومون بتكليفه بالعديد من الملفات الشائكة بالاضافة إلى عمله والتى كان يقوم بحلها على أكمل وجه وكان يعتبر قاموس الشركة وصندوقها الأسود

خطاؤه الوحيد هو التزامه وتمسكه باللوائح والقوانين ولائحة مجلس الإدارة ورفضه حضور مدير عام الاداريةاو غيره  حينها  لإجتماعات مجلس الإدارة بصفة مستمرة  وحصوله على البدل بشكل دائم  دون وجه حق !!

وبناء عليه أعلن المسئول الإدارى الحرب عليه مستغلا علاقته وثقتهم فيه  وتعقبه بعدد من الشكاوى الملفقة وانه يسرب قرارات المجلس ويتأمر على رئيس الشركة !!!والذى كان لاحول له ولا قوة وكان يترك الحبل على الغارب لمدير الادارية حتى لا يطيح به كما فعل بسلفه !!

وللأسف انتصر الشر فى النهاية ودون تحقق أو  تحقيق او غيره تم نقل امين السر الأمين فجأة إلى شركة أخرى دون عمل وتولى هذا المسئول الإدارى أمانة السر بدلا منه فورا كما سعى إليها، وخسرت الشركة والوزارة كفاءة نادرة شهد بها ٧ رؤوساء شركة متعاقبين بجانب مسئولى الهيئة والوزارة وغيرهم وهم أحياء يرزقون لمن أراد سؤالهم .

صحيح تم نقل المسئول الادارى مؤخرا الى شركة ساحلية اخرى بعد انكشاف امره على خلفية شكاوى وتجاوزات إدارية عديدة بحقه و ضد عدد من القيادات والعاملين .

نضع هذه الحقائق بين يدى المهندس كريم بدوى  وزير البترول  لعله يتدخل  لعودة بعض الحق لأصحابه لهذه الكفاءة المتميزة والمهدر حقها ومنح فرصة اخرى له ولغيرها ممن تم استبعادهم وذلك للاستفادة منها خصوصا ان امامهم سنوات من العطاء للقطاع اذا اتيحت لهم  الفرصة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى