
افتتاح المتحف المصري الكبير يُدقّ ناقوس الحلم في قلب كل مصري، ويُحيي حكايات الآباء والأجداد بأضواء لم نرَ مثلها من قبل.
هنا، تحت سقف واحد، ينهض التاريخ الفرعوني العظيم من جدرانه ليعانق التكنولوجيا في رقصةٍ لا تعرف حدود الزمن، وكأن كنوز مصر القديمة تتفتح على العالم من بوابة جديدة، مصنوعة من الذكاء الرقمي والأمان السيبراني.
لا يوجد زائر يدخل المكان إلا ويشعر أنه جزء من قصة تُكتب أمامه — قصة تجمع بين روعة القطع الأثرية وسلاسة التذاكر الإلكترونية وتطبيقات الدليل الذكي، وبين عيون المراقبة التي تحمي كل التفاصيل بدقة وإحساس عالٍ بالمسؤولية.
المتحف ليس مجرد معرض للكنوز، بل قلب نابض بأسرار الماضي وابتكارات الحاضر.
العمل الذي يقف خلف هذا الصرح لا يقتصر على العرض والإبهار فقط، بل يمتد إلى بناء حصنٍ رقمي يحمي البيانات، ويحافظ على أمان الزوار، ويوفر تجربة مريحة وآمنة من أول خطوة حتى آخر لحظة.
هنا، كل شيء مُرتّب بحسٍّ فني وتقني عالٍ — من الأنظمة الذكية لإدارة الحشود، إلى فرق الأمن السيبراني التي تعمل في صمتٍ وهدوءٍ لتحمي أنظمة التشغيل، وتسهر على راحة الزوار وضمان سلامة المعلومات.
الافتتاح هذا ليس يومًا وينتهي، بل بداية عصرٍ جديد نعيشه كل يوم في ساحة المتحف، حيث تحكي كل زاوية سرًّا، وتكشف فصولًا جديدة من تاريخنا العظيم، بينما تراقب التكنولوجيا وتحمي وتُسهّل، لترسم ابتسامة على وجه كل من يدخل أو يشارك في الرحلة.
لا تمر لحظة واحدة إلا والأمان الرقمي يؤدي دوره بإتقان، ليجعل القصة تستمر بلا خوفٍ أو تعقيد، ويمنح كل زائر طمأنينة، وكل موظف ثقة بأن التجربة تسير بمنتهى السلاسة.
شكل التكنولوجيا هنا ليس استعراضًا، بل احترام عظيم للحكايات، وإضافة مشرّفة لصفحة مصر التي نكتبها مع كل زائر، وكل ابتسامة، وكل لحظة انبهار أمام عظمة التاريخ وروعة التجديد.
المشهد أقرب إلى معجزة حديثة؛ قصة لا تتحدث فقط عن حاضرٍ آمن، بل عن مستقبلٍ من الإعجاب والاكتشاف — عن فصلٍ جديد نرسمه معًا ونعيشه مع كل خطوة داخل المتحف الكبير.
استعدوا للانبهار، فمع كل بابٍ يُفتح، وكل شباكٍ يُضيء، نكتشف سحر الماضي بقلبٍ جديد، ونحميه بدرع الأمان الرقمي، لتبقى الحكاية حيّة في قلوبنا إلى الأبد.



