
حصل ” البترول24 ” علي النص الكامل لـ كلمة المهندس سعد بن شريدة الكعبي رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول ” أوابك“، وزير الدولة لشؤون الطاقة بدولة قطر – العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، في افتتاح الاجتماع الثالث عشر بعد المائة لمجلس وزراء المنظمة
بسم الله الرحمن الرحيم، الإخوة أصحاب السمو والمعالي أعضاء مجلس وزراء المنظمة الموقر رؤساء الوفود، سعادة الأخ الأمين العام للمنظمة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يسرني أن أرحب بكم في الاجتماع الثالث عشر بعد المائة لمجلسكم الموقر، الذي يُعقد في دولة الكويت الشقيقة، مهنئاً الجميع بسلامة الوصول، ومتمنياً لهم طيب الإقامة.
كما يسعدني أن أرحب بمعالي الأخ الأستاذ طارق سليمان الرومي، وزير النفط في دولة الكويت، ومعالي الأخ الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، وزير النفط والغاز في دولة ليبيا، ومعالي المهندس كريم إبراهيم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية اللذين يشاركون في اجتماعات مجلسكم الموقر للمرة الأولى، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح.
وأغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر إلى سلفهم معالي الدكتور عماد العتيقي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط السابق بدولة الكويت، ومعالي المهندس محمد إمحمد عون وزير النفط والغاز السابق بدولة ليبيا، ومعالي المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية السابق بجمهورية مصر العربية، على جهودهم المتميزة في دعم عمل ونشاط المنظمة. متمنياً لهم موفور الصحة والتوفيق.
وأسمحوا لي أن أعرب عن خالص الشكر والتقدير، باسمي وبالنيابة عن أصحاب السمو والمعالي وزراء الطاقة والبترول في الدول الأعضاء، إلى دولة الكويت قيادةً وحكومةً وشعباً، على استضافتها الكريمة لاجتماعات المنظمة على أرضها الطيبة، ودعمها اللامحدود للمنظمة، متمنياً لها مزيد من التقدم والرخاء.
كما أتوجه بخالص الشكر لمعالي الوزير الأستاذ طارق سليمان الرومي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وهو أمر ليس بجديد على دولة الكويت الشقيقة.
وأتقدم بخالص الشكر للأخ المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام للمنظمة على جهوده المتميزة في الإعداد والتحضير لتسهيل عقد هذا الاجتماع بالشكل الذي يكفل له النجاح. كما أشيد بجهوده البارزة في تنفيذ قرار مجلسكم الموقر المتعلق بتطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها منذ توليه مهام منصبه، ونسأل الله تعالى أن يكلل جهوده بالتوفيق والسداد.
ولا يفوتني أن أعبر عن بالغ الحزن والأسى لوفاة الزميلين الأخ عباس علي النقي، والأخ عبد العزيز التركي، الأمينين العامين الأسبقين للمنظمة، اللذين قدما إسهامات جليلة ستظل خالدة في ذاكرة المنظمة. نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدين بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
الإخوة أصحاب السمو والمعالي،
معروض أمامكم مشروع جدول أعمال الاجتماع الثالث عشر بعد المائة لمجلسكم الوقر، لتدارس بنوده وإقراره، واتخاذ ما ترونه مناسباً من قرارات، داعياً الله العلي القدير أن يوفقنا في اجتماعنا هذا للوصول إلى أفضل القرارات التي تدعم عمل المنظمة، وتحقيق أهدافنا المنشودة.
وقبل أن نبدأ أعمال اجتماعنا هذا، اسمحوا لي بأن أعطي الكلمة لسعادة الأمين العام فليتفضل مشكوراً.